أظهرت لقطات تلفزيونية أن أنصار الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو اقتحموا اليوم الأحد المحكمة العليا ومبنى الكونغرس وحاصروا القصر الرئاسي في برازيليا.
وعلى غرار أحداث اقتحام أنصار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مبنى الكونغرس الأميركي في السادس من كانون الثاني 2021، اقتحم عدة آلاف من المحتجين المباني وشوهدوا على شاشات التلفزيون وهم يحطمون الأثاث داخل المحكمة العليا والكونغرس. وقدرت وسائل الإعلام المحلية أن نحو ثلاثة آلاف شخص يشاركون في ذلك.
ويشكك العديد من المحتجين في نتيجة انتخابات 30 تشرين الأول التي فاز فيها اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على بولسونارو. وشكك الرئيس السابق مرارا دون دليل في مصداقية نظام التصويت الإلكتروني في البلاد، ويصدقه كثيرون من أقوى مؤيديه.
وغادر بولسونارو البرازيل متوجها إلى فلوريدا قبل 48 ساعة من انتهاء ولايته.
ويقضي لولا عطلة نهاية الأسبوع في ساو باولو وهو حاليا في رحلة إلى المناطق الداخلية من الولاية.
وطلب حزب العمال الذي ينتمي إليه لولا من مكتب المدعي العام أن يأمر قوات الأمن العام بالعمل على احتواء المتظاهرين.